في ظل روتين العمل اليومي والمُنافسة الدائمة، أصبح عدد كبير من الموظفين غير مولعين بعملهم، وقد أدي ذلك إلي رغبة الموظفين في ترك العمل، وفقدان الحماسة في أداء مهام العمل، وأحياناً التباطؤ والكسل. ولكن هذا الشعور قد يكون غير حقيقي! نعم ففي بعض الأحيان قد نشعر بالروتين اليومي أو حتي وجود مهام مؤجلة، وهذا قد يؤدي إلي الشعور بالملل وعدم الرغبة في العمل.
لذلك عليك التفكير جيداً فيما تُريد تحقيقه في مجال عملك وفيما يلي بعض النصائح التي قد تُفيدك في هذا:
ولكن إذا كُنت بالفعل تشعر أنك لا تضيف شيئاً لعملك وانه لن يُفيدك فيما بعد فيما تطمح إليه عليك أن تُحدد بعض الخطوات فبل اتخاذ هذا القرار بترك العمل حيث أن تلك الفترة بعد ترك العمل والبحث عن عمل جديد تُعتبر فترة هامة جداً. بعد ترك العمل عليك إعادة حساباتك وإعادة مُراجعة خطة العمل الخاصة بك من خلال الخطوات التالية:
رُبما يكون الإستمرار في عمل لا تُحبه ولا يُضيف لك شيئاً مُجرد ضياع للوقت ولكن، هُناك إعتبارات أخري يجب التفكير فيها قبل إتخاذ قرارك بترك وظيفتك، أهمها تحديد ما تُريده بالفعل.
الخُلاصة
قرار ترك العمل ليس سهلاً علي الإطلاق في ظل التنافسية التي عليها سوق العمل الآن، لذا فكر جيداً وضع خطة عمل بخطوات مُحددة تُمكنك من الوصول إلي هدفك.