الأهم من أن تجد الوظيفة المناسبة لك هو أن تعرف كيف تطور مهاراتك لتثبت نفسك في هذه الوظيفة. وهذه النصائح ستفيدك في هذه المهمة:
قد تكون خطوة جريئة منك أن تطلب من رئيسك في العمل أن يقيّمك ولكن هذه الخطوة ستساعدك في تطوير مجال عملك. هذا التقييم سيُساعدك علي تفهم وجهة نظر مُديرك بشكل أفضل، ومن ثَم وضع خُطة عمل جديدة لتحسين أدائك في المُستقبل.
ربما تظن أنك تعمل بشكل أسرع وأكثر كفائة عندما تكون ملتزم بوقت معين للتسليم، ولكن هذا مجرد تبرير لما يسمي “التسويف” والذي قد يؤثر فعلاً علي أدائك الوظيفي. حاول أن تكتب قائمة بأهم ما لديك خلال اليوم وتقوم بترقيمهم حسب أهميتهم.
ليس معني أنك قد حصلت علي وظيفة أن تتوقف عن تثقيف نفسك وتنمية مهاراتك وتعلم أشياء جديدة. يمكنك أخذ بعض الدورات التدريبية عن طريق الإنترنت أو حتي التسجيل في معهد خاص
وضع خطة عمل للخمس سنوات القادمة في حياتك سيمكنك من تحديد ما يجب أن تتخذه من خطوات فعلية لتحقيق أهدافك.
إذا طلب مديرك متطوعين للعمل في مشروعٍ ما ليس ضمن دائرة مهامك لا تخف أن تقبل ذلك التحدي. هذا التحدي سيُزيد من خبرتك ويُسع قاعدة مهاراتك ويمنحك الفرصة أن تستعرض مهاراتك أمام مديرك وتجعله يري إمكانياتك.
دائماً ما يتوفر معلومات كثيرة ومهمة عن الموظفين لدي قسم الموارد البشرية، خاصة فيما يتعلق بالفوائد والمميزات التي قد تساعد في تحسين عملك وتطويره. قد تحصل علي معلومات عن دورات تدريبية أو محاضرات مهمة.
سواء كنت موظف أو لديك عملك الخاص، سيستلزم الأمر أن تبقي مواكباً لأي تطور يطرأ علي مجال عملك.
الصوت هو أهم أدوات التواصل الجيد، فإذا كان صوتك ضعيفاً أو مذبذباً فذلك يعطي إنبطاع بعدم ثقتك في نفسك. طوّر مهارات التواصل لديك وقُدرتك علي الإقناع دائماً.
يمكنك بناء شبكة علاقات قوية جداً عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، من خلالها تستطيع التحدث مع الآخرين فيما يتعلق بمجالك وهكذا تزيد من فرص بناء إتصالات قوية يمكنها مساعدتك في تطوير عملك.
حبك الزائد لعملك ووظيفتك لا يجب أن يغض بصرك عن أي فرص أخري جديدة لأن ذلك يعني أنك قد تفقد خطوة مهمة في الطريق لأهدافك. إعرف جيداً ما تستحقه.
الخُلاصة
تستطيع تحسين أدائك وتطوير عملك، عليك فقط وضع خطة عمل والإلتزام بها، والنصائح السابقة ستُساعدك علي فعل ذلك.