من منا لا يشعر بالملل في العمل ويشعر وكأنه بداخل دائرة روتينية منغلقة لا يستطيع الخروج منها. فبعض الأفراد يضطرون إلي الإستمرار في عمل بعينه وذلك من أجل كسب المال للعيش في مستوى إجتماعي بعينه، من أجل إستغلال وقت الفراغ فقط، أو من أجل توفير إحتياجات الأسرة.
فمهما كانت الأسباب أو الظروف التي دفعتك إلي الإستمرار في عمل لا تشعر بأنك تحبه أو أنها ليست الوظيفة التي طالما حلمت بها، فإليك تلك الخطوات يجب عليك تجنبها والتي إذا تم إتباعها ستجعلك سعيداً في عملك ولا تشعر بالملل والروتين القاتل.
من أخطر الأمور التي يقع فيها الكثير من الموظفين هو مُقارنة أنفسهم بالآخرين والتركيز على الغير أكثر من التركيز على الإنجازات الشخصية. فالمقارنة تجعلك في توتر دائم وتُشعرك بأنك غير قادر على إنجاز المهام. فيجب عليك إدراك أن لكل فرد مهاراته الخاصة وشئ يُميزه عن غيره، لذا لا تلجأ مُطلقاً إلي عمل مقارنات بينك وبين الآخرين لكي تستطيع الوصول إلي هدفك.
مهما كان حجم إنجازاتك في العمل صغيرة كانت أم كبيرة، يجب عليك ألا تحتقر ذلك وأن تشعر بالفخر تجاه ما تم إنجازه. فهذا سيُعطيك دفعة إلي الأمام ويجعلك تُثابر من أجل إنجاز الكثير من المهام وخاصة إذا أثنى مُديرك المُباشر على أدائك الوظيفي.
لا يوجد عمل خالٍ من المشاكل والضغوطات. فدائماً ما نواجه العديد من التحكمات والقواعد الوظيفية التي لا يُمكن تغييرها. لذا، يُنصح بعدم التركيز على ما لا يُمكن تغييره وعدم الشعور بالإحباط ولكن الإنشغال فقط بتطوير الذات وإنجاز المهام.
لكي تستطيع الإستمتاع بالعمل وإنجاز المهام المطلوبة منك، يجب عليك إتباع الخطوات التي تم تناولها سابقاً وتجنب كل ما يُعيق إنجاز المهام ويجعلك تشعر بالإحباط وكأنك رهين الروتين.